دبي تحظر على جميع الاسرائيليين دخول أراضيها بسبب عملية اغتيال المبحوح
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال قائد شرطة دبي ضاحي خلفان تميم أمس إن الأشخاص الذين "يشتبه في كونهم إسرائيليين" لن يسمح لهم بدخول دولة الإمارات العربية المتحدة حتى لو استخدموا جوازات سفر أجنبية. وأوضح أن هذا القرار اتخذ في أعقاب عملية اغتيال القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح، والتي اعتُبر "عملاء المخابرات الاسرائيلية" مسؤولين عنها.

أما المسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فغير متأكدين من دلالة هذا الإعلان، نظراً إلى أن إسرائيل لا تحتفظ بعلاقات دبلوماسية كاملة مع دولة الإمارات، كما أن العلاقات القائمة بين البلدين هي بعيدة عن الأضواء، والاجتماعات التي تجري بين وزراء الخارجية، عادة ما تُعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حصراً، ولا تُنشَر المناقشات التي تدور فيها.

ومع ذلك، فإن العشرات من رجال الأعمال الإسرائيليين كثيراً ما يسافرون إلى دبي لدفع المصالح التجارية مع الشركات المحلية إلى الأمام، في مجالات البنية التحتية والاتصالات والزراعة، وعلى رجال الأعمال أن يحملوا جوازات سفر أجنبية من أجل دخول البلد. أما الإسرائيليون الذين لا يحملون جوازات سفر أجنبية فلا يمكنهم أن يدخلوا دبي، إلاّ إذا كان هناك حدث دولي، كمؤتمر أو مباراة رياضية.

 

في هذه الأثناء، أعلنت السلطات الأسترالية أمس أنها سترسل محققين إلى إسرائيل لاستجواب ثلاثة مواطنين يحملون جنسية أسترالية ـ إسرائيلية مزدوجة وردت أسماؤهم في سياق تحقيقات شرطة دبي بشأن اغتيال المبحوح. وتدّعي دبي أن إسرائيل زورت جوازات سفر أجنبية من أجل إرسال عملاء لاغتيال المبحوح. وقال مصدر في القدس إن إسرائيل تشعر بالقلق إزاء احتمال أن تؤدي هذه الادعاءات إلى فتور العلاقات مع أستراليا التي أصبحت خلال الأعوام الأخيرة حليفاً تربط بينه وبين إسرائيل علاقات وثيقة.