أصيب رجل أمن بجروح طفيفة الليلة الفائتة (الاثنين) جرّاء إطلاق عيارات نارية على سيارة جيب كانت تقل رجال أمن بالقرب من بيت يوناتان [الاستيطاني] في قرية سلوان. وتمكن مطلق النار من الفرار، واستدعت الشرطة قوات أمن إضافية إلى المكان للقيام بعمليات تمشيط.
وقام عشرات من الشبان العرب أمس، برشق زوار كانوا يتجولون في جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] بالحجارة، وعقب ذلك دخلت قوة من رجال الشرطة باحة الحرم. وقد امتدت المواجهات أمس، إلى مناطق أخرى من القدس الشرقية. وجرح اثنان من رجال الشرطة واثنان من حرس الحدود جرّاء رشقهم بالحجارة، كما أن الجانب الفلسطيني أعلن إصابة 18 شخصاً من المتظاهرين، تم اعتقال سبعة منهم على الأقل.
وذكر الفلسطينيون أن نحو مئة من رجال الشرطة حاصروا المسجد الأقصى وطلبوا من عشرات الشبان الذين تحصنوا فيه مغادرة المسجد، غير أن هؤلاء رفضوا المغادرة. ثم دخل رجال الشرطة باحة الحرم وأغلقوا بواباته، لكنهم قاموا في وقت لاحق، بفتحها بعد تحصن الشبان داخل المسجد.
وشجب مفتي القدس دخول قوات الشرطة إلى حرم المسجد، وقال إن الهدف من ذلك هو تمكين المتطرفين [اليهود] من دخول الحرم. وذكرت مصادر في الوقف الإسلامي أن مصلّين يهوداً دخلوا الحرم بحماية الشرطة.