قال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بني غانتس إنه سيستمر في محاربة القرار القاضي بتقليص الميزانية الأمنية الإسرائيلية بمبلغ 3 مليارات شيكل على مدار العامين المقبلين، وفقاً لتوصيات تقرير "لجنة تراختنبرغ" التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية أول أمس (الأحد).
وأضاف غانتس، الذي كان يتكلم مساء أمس (الاثنين) في مراسم تسلم الجنرال رام روتبرغ مهمات منصب قائد سلاح البحر الإسرائيلي خلفاً للجنرال إليعيزر ماروم، والتي أقيمت في إحدى قواعد هذا السلاح في حيفا، أن "الجيش الإسرائيلي يجب أن يبقى قوياً ومدرباً وفي أقصى جهوزيته في مقابل الأزمات التي تحتدم في الدول المحيطة بنا وفي داخل إسرائيل نفسها، وبناء على ذلك لن أسمح بإلحاق أي ضرر بجنود الجيش الذين يدافعون عن الشعب، والذين يعتبرون أهم كثيراً من حفنة الشواكل التي سيتم تقليصها من الميزانية الأمنية."
على صعيد آخر، أشاد رئيس هيئة الأركان العامة بأداء سلاح البحر الإسرائيلي خلال الأعوام القليلة الفائتة، ولا سيما نجاحه في السيطرة في عرض البحر على سفينتي "فيكتوريا" و"فرانكوف" اللتين كانتا تحملان أسلحة مهربة إلى لبنان، وفي كبح قوافل السفن التي كانت متجهة إلى غزة، وخصوصاً سفينة مرمرة التركية [في أيار/ مايو 2010]، والتي اعتبر أنها تنطوي على "أخطر محاولة لتقويض شرعية الجيش الإسرائيلي."
وقال الجنرال إليعيزر ماروم في المراسم نفسها إن عملية السيطرة على سفينة مرمرة تمت "من خلال التزام أخلاق القتال وطهارة السلاح"، وذلك على الرغم من أن "جنود فرقة الكوماندوس البحرية اصطدموا على متنها بمخربين ومجرمين كان كل همهم التعرض لهؤلاء الجنود."