إطلاق سراح معظم الناشطين اليمينيين الذين تسللوا إلى أريحا
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أطلقت السلطات الإسرائيلية، صباح أمس، سراح 33 ناشطاً يهودياً يمينياً من 35 ناشطاً اشتركوا، أول من أمس، في عملية التسلل إلى أريحا واقتحام الكنيس اليهودي فيها، وذلك بعد إجراء تحقيق معهم في محطة الشرطة في معاليه أدوميم. وقامت هذه السلطات بتمديد اعتقال اثنين منهم. وقد احتجزوا كلهم بتهمة مخالفة أوامر قائد المنطقة العسكرية، القاضية بمنع دخول منطقة أ [في الضفة الغربية].

وقال مسؤولون رفيعو المستوى في الجيش الإسرائيلي إن عملية التسلل "هدفت إلى إثارة استفزاز خطر، كان يمكن أن يؤدي إلى ضحايا في الأرواح". وأضاف هؤلاء المسؤولون أن انهماك الجيش الإسرائيلي في ملاحقة المستوطنين اليهود المخالفين للقانون يمس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بصورة لا لزوم لها.  

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، تطرق، خلال الجلسة التي عقدتها كتلة حزب العمل في الكنيست أمس، إلى قيام مجموعة من ناشطي اليمين المتطرف بالتسلل، أول من أمس، إلى أريحا واقتحام الكنيس اليهودي فيها. ومما قاله: "لقد اضطررنا إلى إخلاء هؤلاء الناشطين بالقوة، وسنصرّ في المستقبل على أن الدولة هي السلطة الشرعية الوحيدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]".