على الرغم من هشاشة الوضع السياسي في لبنان، ووجود نحو 12,500 جندي من قوات الأمم المتحدة على حدوده الجنوبية، جرى قبول لبنان عضواً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وعلّقت وزارة الخارجية على الموضوع بقولها إن هذا الانتخاب تم بحكم كون لبنان المرشح الوحيد عن مجموعة الدول الآسيوية، والممثل لمجموعة الدول العربية. وأضافت الوزارة أن على الدولة الممثلة في مجلس الأمن أن تكون مسؤولة، لا أن تكون دولة تُدرج قضاياها في جدول أعمال المجلس. وأعربت الوزارة عن أملها، على الرغم من الأحداث الخطرة التي شهدها جنوب لبنان في الفترة الأخيرة [انفجار طيرفلسية]، بأن يلتزم لبنان التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن المتصلة بالموضوع اللبناني، وأن يساهم عبر نشاطه في المجلس في دفع مسار السلام والأمن في المنطقة قدماً.
وكانت إسرائيل تقدمت أول أمس بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد لبنان، في أعقاب الانفجار الذي وقع في مخزن للسلاح تابع لـ"حزب الله" بالقرب من صور. وأرسلت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة غابريئيلا شاليف شكوى عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وإلى مجلس الأمن تحمّل فيها الحكومة اللبنانية مسؤولية الانفجار، وتطالبها بفتح تحقيق في الحادث.