ليبرمان قبل التصويت على تقرير غولدستون: "لسنا خائفين"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

صرّح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان قبل يوم من النقاش الحاسم لتقرير غولدستون، وتعليقاً على التوتر المتصاعد مع تركيا، أن "من يؤمن بعدالة طريقه لا يهاب شيئاً".

 وكان ليبرمان عاد من زيارة لكازخستان والنمسا، في وقت تبذل فيه وزارة الخارجية الجهود الأخيرة من أجل تجنيد دول العالم لإحباط مشروع القرار الفلسطيني في مجلس حقوق الإنسان. ويدرك وزير الدفاع أن هناك احتمالاً لقبول مشروع القرار، بحيث تجد إسرائيل نفسها محرجة بالتقرير الذي يتهمها بارتكاب جرائم حرب. وقال ليبرمان: "نحن واثقون بعدالة طريقنا، وعلى الرغم من ذلك نحن نواجه العالم. هذه هي الحقيقة الوحيدة". وفي رأيه، فإن على الذين سيصوتون لمصلحة تبني التقرير أن يفهموا أن دلالة ذلك أنه في المرة المقبلة سيأتي دور جنود وضباط حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، ومن بعدهم الجنود والضباط الروس في تشيشنيا". ورداً على سؤال عمّا سيجري لو تم تبني التقرير، قال: "علينا أن ندرك أن هناك أكثرية تلقائية ضدنا في الأمم المتحدة، فهناك 117 دولة من أصل 192 هي دول غير منحازة". وأضاف أنه في حال أُقر التقرير ورُفع إلى مجلس الأمن، فإن وضع إسرائيل سيكون أفضل، لأن أربع دول من أصل خمس دائمة العضوية تدعم إسرائيل. أما في حال وصول التقرير إلى المحكمة [الجنائية] الدولية في لاهاي، فإنه لن يكون في استطاعته أن يتوقع ما سيجري. وأثنى ليبرمان على الجيش الإسرائيلي قائلاً: إنه الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، وإنه تصرف على هذا الأساس في غزة، وكل قرار تتخذه الأغلبية ضدنا في مجلس حقوق الإنسان لا يعكس الحقيقة.