سيقوم وزير الدفاع إيهود باراك بزيارة للولايات المتحدة الأسبوع المقبل، يُجري خلالها سلسلة اجتماعات بمسؤولين كبار في الإدارة الأميركية في واشنطن، بينهم وزير الدفاع روبرت غيتس، ومستشار الأمن القومي جيم جونز، ورئيس الأركان العامة المشتركة مايكل مولن. وسيبحث باراك في هذه اللقاءات مجموعة من الموضوعات، في مقدمها الموضوع الإيراني. كما من المتوقع أن يقوم رئيس الأركان غابي أشكنازي بزيارة واشنطن في مطلع الشهر المقبل.

وسيزور باراك أيضاً نيويورك، حيث سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وسيتمحور اللقاء حول تقرير غولدستون الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال علمية "الرصاص المسبوك".

ويأتي اللقاء مع بان في ظل التراجع التدريجي في اهتمام مؤسسات الأمم المتحدة بالتقرير، وذلك بعد الرفض المتواصل للولايات المتحدة و بريطانيا وفرنسا طرح التقرير للمناقشة في مجلس الأمن، الأمر الذي يغلق الطريق أمام وصوله إلى المحكمة الدولية في لاهاي.

وذكرت صحيفة "هآرتس" (19/2/2010)، أن باراك سيناقش في لقاءاته استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، والمشكلة النووية الإيرانية، والجبهة الشمالية (سورية ولبنان)، وقضية المحافظة على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي.