حزب العمل هو القادر على تحقيق حل الدولتين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

  • إن العام الجديد التي نقف اليوم على أبوابه يمثل ساعة الحقيقة بالنسبة إلى حزب العمل. إن الحاجة التاريخية التي تفرض علينا التوصل إلى حل الدولتين لشعبين وإنهاء النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني وتحول الصراع الاجتماعي - الاقتصادي إلى حركة احتجاج شعبي، أثبتا أن الرايتين اللتين حملهما حزب العمل طوال أعوام وجوده هما اليوم مهمتان أكثر من أي وقت آخر.
  • إننا أمام فرصة ذهبية، فدولة إسرائيل بحاجة إلى تغيير سلم أولوياتها، وحزب العمل اليوم هو حزب متجدد، وصاحب تجربة، وقادر على القيام بمثل هذه التغييرات.
  • إن انتخاب شيلي يحيموفيتش رئيسة لحزب العمل يجعلنا أول حزب يحل خلافاته الداخلية، وهو يقف اليوم صفّاً واحداً إلى جنب وراء زعيمته المنتخبة. وعلينا أن نوجه كل طاقاتنا وإرادتنا من أجل إقناع الجمهور في إسرائيل بحاجته إلى حزب عمل قوي وكبير. لقد أعادت حركة الاحتجاج الاجتماعي هذا الصيف طرح الرايتين الأساسيتين اللتين حمل لواءهما على الدوام حزب العمل، وهما: الراية الاجتماعية والراية السياسية.
  • لقد كان حزب العمل برئاسة إسحق رابين أول حزب أدرك في بداية التسعينيات أهمية الحاجة الى إحداث تغيير في سلم الأولويات، فقام بتسريع حركة البناء، وأوجد حلولاً مهمة لأزمة المساكن، وحوّل ميزانية البناء من يهودا والسامرة إلى النقب والجليل.
  • تؤكد الأحداث الأخيرة في الأمم المتحدة أنه آن الأوان لاتخاذ قرار، وإظهار القدرة على القيادة، والتعالي فوق الاعتبارات السياسية، والجلوس إلى طاولة المفاوضات. كذلك آن الأوان كي ندرك أن لا مفر من التخلي عن جزء من المناطق المحتلة، وأن الحل الوحيد هو حل الدولتين لشعبين.
  • أمامنا اليوم فرصة تاريخية للقيام بخطوة سياسية مفيدة بدعم من الولايات المتحدة. إن الحكومة الحالية بزعامة نتنياهو قد تضيع هذه الفرصة وتخسر الإمكان الوحيد المتاح لنا لإيجاد حل للنزاع. وفي تقديري أن نتنياهو لا يملك القدرة السياسية ولا الشركاء الملائمين لتحريك مثل هذه الخطوة السياسية وتحقيقها.