وزارة الخارجية الإسرائيلية تواجه صعوبة كبيرة في إيجاد دبلوماسيين على استعداد للعمل في القاهرة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

علمت صحيفة "معاريف" أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تواجه صعوبات كبيرة في العثور على دبلوماسيين إسرائيليين على استعداد للعمل في السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وذلك عقب حادث الاعتداء الذي تعرّضت له هذه السفارة قبل نحو شهر من جانب جمهور مصري غاضب.

في الوقت نفسه يبدو أن السفير الإسرائيلي المعيّن في القاهرة يعقوب أميتاي، والذي من المقرّر أن يتسلم مهماته في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ما زال متردداً بشأن قبول هذا المنصب أو رفضه.

من ناحية أخرى علمت الصحيفة من مصادر مطلعة أن هناك نية لدى وزارة الخارجية لتقليص عدد الدبلوماسيين الإسرائيليين في العاصمة المصرية، وتحويل السفارة الإسرائيلية هناك إلى ممثلية دبلوماسية صغيرة يعمل فيها سفير ودبلوماسي سياسي وقنصل يتولى المسؤوليات الإدارية أيضًا. وفي حال تنفيذ ذلك فإن هؤلاء جميعًا سيعملون من يوم الاثنين إلى يوم الخميس من كل أسبوع ويعودون إلى إسرائيل لقضاء عطلة نهاية الأسبوع فيها. ومع ذلك فإن وزارة الخارجية لا تنوي خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي في القاهرة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أجلت جميع العاملين في السفارة (80 موظفًا) في إثر الحصار الذي تعرضت له السفارة قبل نحو شهر والذي انتهى بهجوم جمهور مصري غاضب عليها.