الكنيست صادق على مشروع القانون القاضي بتقديم موعد الانتخابات العامة إلى 22 كانون الثاني/ يناير 2013
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءات الثلاث في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على مشروع القانون الحكومي القاضي بحل الكنيست الحالي وتقديم موعد الانتخابات العامة للكنيست المقبل، وبتحديد يوم 22 كانون الثاني/ يناير 2013 موعداً لإجراء هذه الانتخابات.

وأيد مشروع القانون 100 عضو كنيست، ولم يعارضه أي عضو.

وقبل ذلك عقد الكنيست جلسة خاصة في مناسبة افتتاح دورته الشتوية بحضور رئيس الدولة شمعون بيرس.

وألقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مستهلها خطاباً أشار فيه إلى أن أهم الإنجازات التي حققتها حكومته تتلخص فيما يلي: أولاً، إلغاء سياسة ضبط النفس في كل ما يتعلق بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل وانتهاج سياسة الرد بصرامة على أي عملية إطلاق صواريخ أو قذائف هاون؛ ثانياً، إدراج خطر البرنامج النووي الإيراني في جدول أعمال العالم؛ ثالثاً، إنشاء الجدار الأمني على طول منطقة الحدود بين إسرائيل ومصر لمنع تسلل اللاجئين الأفارقة و"الإرهابيين" من شبه جزيرة سيناء؛ رابعاً، تحقيق نسبة نمو اقتصادي تعتبر من أعلى النسب في العالم الغربي.

وتكلم في الجلسة نفسها زعيم المعارضة ورئيس حزب كاديما عضو الكنيست شاؤول موفاز فأكد أن نتنياهو لا يعتبر زعيماً شجاعاً، ذلك بأنه يخشى من اتخاذ أي قرارات حاسمة، ويخشى من شركائه في الائتلاف الحكومي، وأساساً يخشى من نفسه. كما أشار إلى أن قرار نتنياهو تقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة ناجم عن خشيته من إقرار ميزانية عامة للدولة لسنة 2013.

وألقى رئيس الدولة بيرس خطاباً دعا فيه إلى أن تكون الحملة الانتخابية فرصة للجدل والتفكير في مستقبل دولة إسرائيل بدلاً من الهجوم المتبادل.