عشية عيد رأس السنة اليهودية: ميتشل يتنقل بين نتنياهو وأبو مازن
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، هذا الصباح، للمرة الثالثة خلال أربعة أيام. وسيذهب ميتشل إلى رام الله في جولة حوار جديدة يعود بعدها إلى لقاء نتنياهو.

وستعقد لجنة "الوزراء السبعة" اجتماعاً بين اللقائين للبحث في التسوية التي ستقدمها إسرائيل من أجل تحريك العملية السياسية مع الفلسطينيين، ولفسح المجال أمام عقد قمة ثلاثية بين الرئيس أوباما ونتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن.

لم تثمر المحادثات، حتى الآن، عن اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة، بينما ما زال الفلسطينيون يضعون شروطاً متصلبة من أجل الموافقة على عقد القمة في الأسبوع المقبل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويتمحور الخلاف حول البناء في المستوطنات ـ مدته وطبيعته الدقيقة.

 

يكرر نتنياهو رفضه الموافقة على التجميد المطلق، في حين يضع الفلسطينيون هذا الأمر شرطاً للبدء بالتفاوض. كما أن إسرائيل تريد أن تعرف ما هي طبيعة مبادرات التطبيع التي ستقوم بها الدول العربية من أجل تحريك العملية الإقليمية.

وفي المحادثات التي أجرتها لجنة "الوزراء السبعة" هذا الأسبوع، دعا باراك إلى إبداء المرونة في المواقف من أجل تحريك العملية السياسية، والبحث في الخطوط الحمراء للمفاوضات، في حين أبدى أفيغدور ليبرمان وبني بيغن وموشيه يعالون، شكوكهم في احتمال حدوث المفاوضات بعد مؤتمر حركة "فتح" الأخير، وتصريحات أبو مازن وأعوانه.