قالت مصادر رفيعة في جهاز الأمن العام الإسرائيلي [الشاباك] إن عملية وضع عبوة ناسفة داخل حافلة باص في مدينة بات يام [وسط إسرائيل] أمس (الأحد) جرت على خلفية قومية وتشكل استمراراً لمحاولات القيام بعمليات مسلحة في المناطق [المحتلة] التي تشهد تصعيداً في الآونة الأخيرة.
وأضافت هذه المصادر أن التقديرات السائدة لدى جهاز الشاباك تشير إلى أن هذه العملية تقف وراءها خلية "إرهابية" منظمة وليست نتيجة عمل فردي قام به شخص على مسؤوليته الخاصة، كما هي الحال في أغلبية العمليات التي وقعت في المناطق الفلسطينية [المحتلة] خلال الفترة القليلة الفائتة.
وأكدت هذه المصادر أنه على الرغم من ذلك، فإن الحديث لا يدور بعد حول انتفاضة فلسطينية ثالثة. لكنها في الوقت عينه شدّدت على أنه لو أدت عملية بات يام إلى وقوع ضحايا، لكان الأمر يتطلب التعامل مع واقع مغاير.
وكان أحد ركاب حافلة الباص لاحظ وجود عبوة ناسفة داخل حقيبة مشبوهة فسارع إلى إبلاغ السائق الذي أوقف الحافلة وقام بإخلاء جميع الركاب منها واستدعى قوة من الشرطة الإسرائيلية وخبير متفجرات قام بتفكيك العبوة.