وفد يضم أعضاء كنيست وناشطين سياسيين إسرائيليين يجتمع مع عباس في رام الله
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال عضو الكنيست شلومو مولا [كاديما] إن الانتخابات العامة المقبلة في إسرائيل يجب أن تشكل فرصة لتحريك عملية السلام مع الفلسطينيين.

 

 

وجاءت أقواله هذه في سياق تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "معاريف" في إثر الاجتماع الذي عقد في مدينة رام الله أمس (الأحد) بين وفد من أعضاء الكنيست وعدد من الناشطين السياسيين في إسرائيل، وبين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وضم الوفد الإسرائيلي أعضاء الكنيست أوريت زوارتس، وشلومو مولا، ونينو أبسدازا، وأكرم حسون [جميعهم من كاديما]، ودانيئيل بن سيمون [العمل]، وعدداً من رؤساء السلطات المحلية، وناشطين سياسيين من حزب الليكود، والوزير وعضو الكنيست الأسبق يوسي بيلين، الرئيس الإسرائيلي لـ "مبادرة جنيف". واشترك في الاجتماع إلى جانب رئيس السلطة الفلسطينية كل من الرئيس الفلسطيني المشارك لـ "مبادرة جنيف" ياسر عبد ربه، ورئيس الطاقم الفلسطيني المفاوض صائب عريقات، والمسؤول عن التنسيق الأمني مع إسرائيل حسين الشيخ.

وخلال الاجتماع قال رئيس السلطة الفلسطينية عباس أنه متأكد من أنه كان في الإمكان التوصل إلى اتفاق نهائي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت في غضون شهرين لو استمرت المفاوضات بين الجانبين. وشن عباس هجوماً على رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو واتهمه بعدم الاستعداد لدفع عملية السلام قدماً، وبمحاولة القضاء على حل الدولتين.

وأكد عباس أنه يعتبر الانتخابات العامة المقبلة في إسرائيل فرصة لإحياء عملية السلام، وأنه ينوي أن يوجه خطاباً خاصاً إلى الشعب في إسرائيل يشدد فيه على أن الشعب الفلسطيني شريك للسلام، وعلى أنه مستعد لاستئناف المفاوضات المباشرة من دون شروط مسبقة بعد الانتخابات العامة للكنيست المقبل.

 

المزيد ضمن العدد 1517