إيهود باراك التقى الرئيس مبارك في إطار الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

اجتمع وزير الدفاع إيهود باراك بالرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ أمس، وعقد معه لقاء منفرداً. وعقب اللقاء، قال مسؤولون في الوفد المرافق لباراك إن الأجواء، فيما يتعلق بالخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى استئناف العملية مع الفلسطينيين، كانت متفائلة وجيدة. واجتمع باراك أيضاً بوزير الدفاع المصري حسين طنطاوي، ومدير المخابرات العامة عمر سليمان.

وتناولت المحادثات التي عقدها باراك مع المسؤولين المصريين عملية السلام في الشرق الأوسط وسلسلة من الموضوعات الثنائية والإقليمية، وركزت أيضاً على الجهود الرامية إلى إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل، وعلى التهديد الإيراني، وموضوع الجندي المختطف غلعاد شاليط. ورفض المسؤولون في الوفد المرافق لباراك الإسهاب في الحديث عن الأفكار التي طرحت خلال اللقاء المنفرد الذي عقده مع الرئيس المصري.

ويشكل المصريون في المرحلة الراهنة عنصراً مهماً في المحاولة التي تبذلها إسرائيل والإدارة الأميركية لممارسة الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل الشروع في المفاوضات السياسية.

وقد تقرر عقد اللقاء بين باراك ومبارك في أعقاب الأفكار الجديدة التي طرحها المبعوث الأميركي جورج ميتشل أمام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والتي اشتملت على الاستعانة بقدرة مصر على التأثير في شروط البدء بالمفاوضات. وعلى هذه الخلفية، قال مصدر إسرائيلي أمس: "ربما تحدث خلال الأيام القليلة المقبلة تطورات في العملية السياسية ويكون هناك تقدم في هذا الموضوع".

وسيصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة نهار الجمعة المقبل، ومن المتوقع أن ينقل مبارك إليه الرسائل والأفكار التي طُرحت خلال المحادثات مع باراك.