من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
نقلت الدول الخمس الكبرى في الاتحاد الأوروبي وهي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا أمس (الاثنين) رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية حذرتها فيها من مغبة القيام بأي أعمال بناء جديدة في مستوطنات المناطق [المحتلة] بعد إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الحالي.
وجاء ذلك في ختام اجتماع عاجل عقده سفراء هذه الدول لدى إسرائيل مع القائم بأعمال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية نيسيم بن شطريت أمس، وأكدوا خلاله أنه في حال انهيار عملية السلام بعد أي إعلان إسرائيلي يتعلق بأعمال بناء جديدة في المناطق [المحتلة]، فإن المسؤولية عن ذلك ستُلقى على عاتق إسرائيل.
بموازاة ذلك تم أمس استدعاء السفراء الإسرائيليين في عواصم الدول الخمس الكبرى في الاتحاد الأوروبي وإبلاغهم الرسالة عينها.
وقال دبلوماسي أوروبي رفيع لصحيفة "هآرتس" إن هذه الخطوة الأوروبية جرت بالتنسيق مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والهدف منها الدفع قدماً بالمفاوضات الجارية حالياً بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ 28 عقدوا أمس اجتماعاً في العاصمة البلجيكية بروكسل واتخذوا فيه قراراً يتعلق بعملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية. ويتضمن القرار من بين أمور أخرى، تعهداً بأن تمنح أوروبا إسرائيل والفلسطينيين رزم مساعدات غير مسبوقة وبأن ترفع العلاقات الدبلوماسية معهما إلى أعلى مستوى في حال توصلهما إلى اتفاق سلام نهائي.
على صعيد آخر، قررت جمعية الدراسات الأميركيةASA التي تضم في صفوفها أكثر من خمسة آلاف محاضر وباحث أميركي، أمس (الاثنين)، مقاطعة إسرائيل احتجاجاً على سياستها إزاء الفلسطينيين. وصادق على هذا القرار 66% من أعضاء الجمعية التي تعتبر نفسها الأقدم والأهم بين الجمعيات الأميركية المتخصصة بدراسة تاريخ وثقافة الأميركيين. وهذه ثاني منظمة أكاديمية أميركية تتخذ هذا الموقف بعد جمعية الدراسات الآسيوية – الأميركية.