استطلاع صحيفة "هآرتس": ارتفاع نسبة الإسرائيليين الراضين عن أداء رئيس الحكومة نتنياهو
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

بيّن استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "هآرتس" أمس (الأربعاء)، بواسطة "معهد ديالوغ" الذي يديره الخبير في شؤون الاستطلاعات البروفسور كميل فوكس، أن نسبة الإسرائيليين الراضين عن أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو [رئيس الليكود] قد ارتفعت إلى 45٪، وأن نسبة غير الراضين عن أدائه قد انخفضت إلى 45٪. وكانت نسبة الراضين عن أدائه في الاستطلاع السابق، الذي أجري في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت، قد بلغت 38٪، بينما بلغت نسبة غير الراضين عن أدائه 53٪.

كما بيّن الاستطلاع أنه في حال إجراء الانتخابات العامة الآن فإن نتنياهو سيهزم جميع الذين سيتنافسون معه على منصب رئيس الحكومة من تحالف الوسط واليسار، وأن قوة تحالف أحزاب اليمين والحريديم [اليهود المتشددين دينياً] ستتعزّز، وسيفوز هذا التحالف بـ 68 مقعداً في الكنيست المقبل، وذلك في مقابل تراجع قوة تحالف أحزاب الوسط واليسار إلى 52 مقعداً.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع فإن رئيسة كاديما السابقة تسيبي ليفني تعتبر أقوى مرشحة لمنافسة نتنياهو على منصب رئيس الحكومة في الانتخابات المقبلة، إذ إنها حظيت بتأييد 28٪ من المشتركين فيه، لكن هذه النسبة تشكل أقل من نصف النسبة التي حصل عليها نتنياهو في حال تنافسها معه، وهي 57٪.

وبالنسبة إلى توزيع المقاعد في الكنيست بيّن الاستطلاع أنه في حال إجراء الانتخابات العامة الآن، سيفوز حزب الليكود بـ 29 مقعداً، وحزب العمل بـ 19 مقعداً، وحزب "إسرائيل بيتنا" بـ 15 مقعداً، وحزب "يش عتيد" ["يوجد مستقبل"] بـ 11 مقعداً، وحزب شاس بـ 10 مقاعد، وحزب "البيت اليهودي" بـ 8 مقاعد، وحزب كاديما بـ 7 مقاعد، وحزب "يهدوت هتوراة" بـ 6 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة بـ 5 مقاعد، وحزب ميرتس بـ 4 مقاعد، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بـ 4 مقاعد. وسيفوز حزبا "عتسماؤوت" ["استقلال"] والتجمع الوطني الديمقراطي بمقعدين لكل منهما، أي أنهما لن يتجاوزا نسبة الحسم المطلوبة كي يمثلا في الكنيست المقبل.