130 أكاديمياً من عدة جامعات انضموا إلى قرار المسرحيين مقاطعة النشاطات الثقافية في المستوطنات
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

وقّع 130 أكاديمياً من مختلف الجامعات العريضةَ السياسية التي تطالب بمقاطعة المناسبات الثقافية، والمحاضرات التي تُقام في المستوطنات الواقعة وراء الخط الأخضر.

وجاء في العريضة التي يجري تناقلها عبر شبكة الإنترنت، والبريد الإلكتروني: "نعلن انضمامنا إلى المسرحيين الذين أعلنوا عدم مشاركتهم في أي نشاطات ثقافية تجري في المستوطنات الواقعة وراء الخط الأخضر. ونحن لن نشارك في النقاشات أو الندوات، ولن نلقي محاضرات في أي إطار أكاديمي في المستوطنات. ونريد أن نذّكر الجمهور بأن أريئيل مثلها مثل المستوطنات الأخرى كلها، تقع في أراض محتلة، ولا تشكل جزءاً من الأراضي الواقعة تحت السيادة الإسرائيلية."

وبين موقّعي العريضة شخصيات يسارية بارزة مثل البروفسور زئيف شطيرنهل، وشلومو زاند، وأوريت قمير. كما وقّع العريضة الكاتبان عاموس عوز، ودافيد غروسمان.