لم ينجح أي من المرشحين الأربعة لرئاسة حزب العمل في حصد 40٪ من أصوات المقترعين، لذا ستجري دورة ثانية من الانتخابات يوم الأربعاء المقبل. وأسفرت عملية الاقتراع عن التالي: حصلت شيلي يحيموفيتس على 32٪ من أصوات الناخبين، ونال عمير بيرتس 31٪، ويتسحاق هرتسوغ 25٪، وعميرام متسناع 12٪ فقط.
وتبين بعد فرز 95٪ من أصوات ناخبي حزب العمل، أن شيلي يحيموفيتس ستتنافس في الأسبوع المقبل على رئاسة الحزب مع عمير بيرتس الذي ساعدها في دخول عالم السياسة قبل خمسة أعوام.
وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات الدورة الأولى 65٪ ممن لهم الحق في الاقتراع في حزب العمل.
وفور صدور النتائج حاول عمير بيرتس كسب تأييد المرشحَين الخاسرَين، فصرّح قائلاً: "ينبغي تقدير عميرام متسناع الذي ذهب في إيمانه حتى النهاية. وأهنىء هرتسوغ على ما حققه، فقد تجاوز حرتقات يحيموفيتس، وأثبت أن له مكانته في حزب العمل. وأنا أعتبر هرتسوغ ومتسناع شركاء على درب العدالة الاجتماعية والسلام، والنضال ضد نتنياهو." في حين آثرت يحيموفيتس إرجاء تعليقها حتى صدور النتائج النهائية.
وعلق هرتسوغ الذي احتل المركز الثالث على نتائج الانتخابات فقال: "ثبت اليوم أن معسكر هرتسوغ هو معسكر كبير في حزب العمل." وأضاف: "طبعاً لو كانت عضوية الحزب أرحب، لكنت اليوم أنا الرابح، مع أني أشعر بأنني الرابح في هذه الدورة بطريقة ما، حتى لو لم يظهر ذلك في الصناديق. فمن النواحي الأخرى كافة، أنا عنصر رئيسي ومؤثر وله كلمته في حزب العمل."
ونقلت صحيفة "هآرتس" (13/9/2011) عن يحميوفيتس قولها: "أشكر أعضاء الحزب الذين منحوني أصواتهم، فقد كان هذا تعبيراً عن ثقتهم بنهج حزب العمل، وبرغبتهم في أن يكون حزباً اشتراكياً –ديمقراطياً، وفي أن يشكل بديلاً في السلطة لحكومة نتنياهو."