أصبحت التحضيرات لاستكمال البنية التحتية لحقل الغاز "تمار" في مرحلة متقدمة. فلقد جرى تركيب منصة من الفولاذ عملاقة الحجم، وتزن 34 ألف طن، على سفينة نقل حاويات، التي رفعت المرساة وأبحرت في اتجاه الساحل الإسرائيلي.
ويبلغ ارتفاع المنصة 290 متراً. وعلى سبيل المقارنة، يبلغ ارتفاع أطول ناطحة سحاب في إسرائيل، "برج موشيه أفيف"، 244 متراً فقط. وستجلس المنصة على قاع البحر، على بعد نحو 24 كيلومتراً غربي عسقلان، وستُستخدم أساساً لإنتاج الغاز الطبيعي من حقل "تمار"، الذي يقع على مسافة 90 كيلومتراً إلى الغرب من ساحل حيفا. ولقد أعلنت إدارة "مجموعة تمار" لوسائل الإعلام أن "هو ذا مشروع البنية التحتية الأكبر في تاريخ دولة إسرائيل."
ولقد أبحرت المنصة المحمولة من مدينة "كوربوس كريستي" في ولاية تكساس الأميركية، حيث جرى بناؤها، والذي استغرق نحو عام ونصف العام. وهذه المنصة المحمولة على سفينة نقل عملاقة – الأكبر من نوعها في العالم- والتي يبلغ حجمها ثلاثة أضعاف مساحة ملعب كرة القدم، ستصل إلى إسرائيل خلال الربع الأخير من العام الحالي.