أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي يطالبون بالتحقيق في استخدام القنابل العنقودية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

وجه أعضاء كتلة التجمع الوطني الديمقراطي رسالة إلى المستشار القانوني للحكومة ميني مزوز طالبوه فيها بفتح تحقيق بشأن استخدام الجيش الإسرائيلي قنابل عنقودية خلال حرب لبنان الثانية. ويطلب أعضاء الكتلة، وفي مقدمهم عضو الكنيست جمال زحالقة، من مزوز أن يتحقق أيضاً من "المسؤولية الشخصية لكل الذين كانوا ضالعين في هذا القصف غير القانوني واللاأخلاقي"، على حد تعبيرهم، وأن يصدر تعليمات إلى الجهات السياسية والعسكرية تلزمها بتسليم خرائط الأماكن التي تعرضت للقصف إلى الأمم المتحدة لتسريع عملية إزالة القنابل التي لم تنفجر في جنوب لبنان. ويشير أعضاء الكتلة في رسالتهم إلى أن إسرائيل، بناء على تقرير منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم "هيومن رايتس ووتش"، ألقت ما لا يقل عن أربعة ملايين قنبلة عنقودية في 962 غارة جوية على جنوب لبنان.