من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
ستنفذ صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، إذا لم تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة، يوم الأربعاء. هذا ما تقرر في الاتصالات الدائرة عبر الوسيط الألماني المنتدب من الأمم المتحدة، رجل الاستخبارات غيرهارد كونراد. وسيتم تبادل الأسرى والجثامين في معبر رأس الناقورة الحدودي. وإذا طرأت عراقيل فستؤجل الصفقة إلى يوم الخميس.
وغداً من المتوقع أن يسلم كونراد تقرير حزب الله عن رون أراد لمبعوث رئيس الحكومة عوفر ديكل، ومن ثم تسلم إسرائيل تقريرها عن الصحافي الإيراني والدبلوماسيين الإيرانيين الثلاثة الذين اعتقلوا على حاجز للقوات المسيحية في سنة 1982. وسيقوم المسؤولون في الموساد وجهاز الأمن العام وشعبة الاستخبارات العسكرية بمعاينة التقرير عن أراد. وبذلك ستنتهي، عملياً، المرحلة الثانية من الصفقة.
ويوم الثلاثاء المقبل من المتوقع أن تعقد الحكومة جلسة سيُعرض خلالها تقرير حزب الله عن أراد على الوزراء. ويمكن التكهن بأن الحكومة، بعد أن أقرت الصفقة مبدئياً، لن تتراجع عنها في حال جاء التقرير مخيّباً لآمال هذا الوزير أو ذاك.
إن تبادل الأسرى يوم الأربعاء هو المرحلة الثالثة من الصفقة، وفي إطارها ستسلم إسرائيل جثامين 190 لبنانياً وفلسطينياً قتلوا في الشريط الأمني منذ أن سيطرت إسرائيل عليه في سنة 1982 حتى انسحابها في سنة 2000، وجثامين الأشخاص الذين حاولوا التسلل إلى إسرائيل بعد ذلك. وسيسلم حزب الله إسرائيل الأسيرين إلداد ريغف وإيهود غولدفاسر. وفقط بعد تسليمهما سيعرف أقرباؤهما ودولة إسرائيل كلها ما إذا كانا في قيد الحياة.
وفي مرحلة لاحقة من المفترض أن تفرج إسرائيل عن [مقاومين ] فلسطينيين ستحدد هي عددهم وهوياتهم. ومن المرجح أن يتراوح عددهم بين عشرة أشخاص وعشرين شخصاً. وستُعتبر هذه الخطوة مبادرة تجاه الشعب الفلسطيني.