من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· لا يبدو أن الساحة السياسية في إسرائيل تنتظر أن يتخذ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرار تقديم موعد الانتخابات، إذ إن الأحزاب السياسية منهمكة في التحضير لهذه الانتخابات منذ أسابيع مضت. فقد دعا حزب الليكود إلى عقد مؤتمره السنوي في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ويسعى الحزب لإلغاء الانتخابات الداخلية العامة لمصلحة هيئة مصغرة تضم نحو عشرة آلاف ناخب تكون مهمتها اختيار قائمة مرشحي الحزب للانتخابات المقبلة.
· أمّا رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش، التي انتُخبت قبل عام، فقد أعلنت قبل شهرين أن حزبها مستعد لخوض الانتخابات. وكان الحزب قد أنهى قبل ثلاثة أشهر انتخاب مؤسساته ومؤتمره، وخصص نحو 40٪ من المقاعد في الكنيست للنساء. وفي تقديرات هذا الحزب أن عدد النساء اللواتي ستشملهن قائمة مرشحيه إلى انتخابات الكنيست المقبل سيكون أكبر بكثير مما كان عليه في الماضي.
· من جهتها بدأت حركة ميرتس حملة دعائية في المواصلات العامة ووسائل الاعلام من أجل حشد الناخبين. أمّا حزب البيت اليهودي (المفدال)، فقد أنهى في الأسابيع الأخيرة إحصاء جديداً لمناصريه شمل نحو 40,000 شخص، وسينتخب الحزب في 6 تشرين الأول/أكتوبر، زعيماً جديداً له، وسيتنافس على المنصب زفولون أورليف المخضرم ضد نفتالي بنط الشاب. وبعد أسبوع ستجري الانتخابات لاختيار قائمة مرشحي الحزب للكنيست، وينوي المفدال التحالف مع حزب الاتحاد القومي قبيل الانتخابات.
· أمّا فيما يتعلق بحزب كاديما، فإن تقديم موعد الانتخابات من شأنه أن يؤدي إلى انشقاق هذا الحزب إلى ثلاثة فصائل: فصيل سيبقى في كاديما، وفصيل سينضم إلى حزب يسار الوسط، وفصيل سينضم إلى الليكود أو إلى حزب إسرائيل بيتنا. بالإضافة إلى ذلك، من المنتظر أن يؤدي إعلان تقديم موعد الانتخابات إلى إلحاق الضرر بعدد من الأحزاب، مثل حزب الوسط بزعامة حاييم رامون (والذي من المحتمل أن تتزعمه تسيبي ليفني)، وحزب اليسار القومي بقيادة ألداد يانيف، والحزب الجديد لآرييه درعي. وجميع هذه الأحزاب ستحاول أن تضم أسماء جذابة إلى قائمة مرشحيها.
· من جهة أخرى، أعلن رجل الأعمال يائير شامير، ابن رئيس الحكومة الراحل يتسحاق شامير، عن رغبته في الانضمام إلى قيادة حزب إسرائيل بيتنا. أمّا الصحافي السابق يائير لبيد، فقد كشف في الأسابيع الماضية عن رغبته في أن يضم إلى قائمة حزبه الجديد "يش عتيد" [يوجد مستقبل] رئيسة بلدية هرتسليا ياعل غرمان، والقائد السابق لشرطة القدس ميكي ليفي. ويحاول وزراء الليكود في الفترة الأخيرة الظهور في وسائل الإعلام لتعزيز موقع الحزب السياسي والشعبي قبيل الانتخابات.