يعمل ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزارة الخارجية، على إقناع الاتحاد الأوروبي بالموافقة على فرض مقاطعة تجارية شاملة ومطلقة على إيران، بما في ذلك قطع جميع العلاقات المالية مع الجهاز المصرفي الإيراني، وحظر استيراد بضائع مدنية أساسية منها، وذلك بغية حملها على كبح برنامجها النووي.
وفي هذا السياق تؤكد إسرائيل أنه فقط من خلال فرض مثل هذه العقوبات الصارمة يمكن إجبار إيران على التوصل إلى تسوية فيما يتعلق ببرنامجها النووي، ذلك بأنها ستزيد تخوفها من احتمال اندلاع عصيان مدني داخلي فيها من شأنه أن يؤدي إلى إسقاط النظام.
وعلمت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ينوي أن يقوم قريباً بجولة أوروبية تشمل كلاً من فرنسا وألمانيا وبولندا، وربما بريطانيا، بهدف إقناع زعمائها بفرض مثل هذه العقوبات على إيران.
وقال مصدر سياسي رفيع المستوى في القدس للصحيفة إن الاتحاد الأوروبي ما زال حتى الآن يعارض فرض عقوبات صارمة شاملة على إيران، على الرغم من أنه يحاول أن يفرض موجة أخرى من العقوبات عليها.