تهدف تجربة إطلاق صاروخ "حيتس" ومنظومة رادار "أورِن أدير"، والتي من المقرر أن تنفذ في المحيط الهادئ وسواحل كاليفورنيا، إلى تقويم مدى فعالية المنظومة في الأوضاع الميدانية. وستحاكي تجربة الإطلاق اعتراض صواريخ باليستية إيرانية، بما فيها صاروخا "شهاب 3" و"سجيل"، وصواريخ متقدمة أخرى لم تنته إيران من تطويرها بعد.
وسيختبر الفنيون الإسرائيليون القائمون على تشغيل المنظومة، التعاون مع منظومات اعتراض الصواريخ التابعة للولايات المتحدة، بما في ذلك باتريوت ((Patriot، وتاد THAAD))، وأيغيس (Ageis).
وفي حال نجاح التجربة، سيتبين أن لدى إسرائيل منظومة فعالة قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى، بما فيها الصواريخ التي تحمل رؤوساً حربية نووية.
وكان "حيتس" أثبت فعاليته عندما تمكن من كشف واعتراض صاروخ من طراز بلو سبارو ((Blue Sparrow تم إطلاقه من طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي فوق البحر الأبيض المتوسط. ونظراً إلى قيود متعلقة بالسلامة، أجريت التجربة ضمن نطاق قصير نسبياً، في حين أن التجربة التي ستُجرى في الولايات المتحدة ستسمح بإطلاق صاروخ باليستي من مسافة 620 ميلاً تقريباً.