من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس إن الولايات المتحدة تعتقد أن خطوات من جانب واحد تقوم بها إسرائيل أو الفلسطينيون يمكن أن تؤثر في نتيجة مفاوضات الوضع النهائي. وأكد الناطق بلسان وزارة الخارجية فيليب كراولي أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل أنها تعارض البناء في القدس الشرقية مثلما تعارض النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.
وقال كراولي: "هذه ليست مسألة جديدة، وسبق أن طرحت عدة مرات"، مؤكداً أن مشروع البناء في القدس الشرقية كان موضوع الحديث في اجتماع عُقد بين دبلوماسيين أميركيين والسفير الإسرائيلي مايكل أورِن خلال الأسبوع الفائت. وأضاف: "لقد أحطنا إسرائيل علماً بوجهات نظرنا، وهذا النوع من البناء هو من القضايا التي يجب أن تخضع لمفاوضات الوضع الدائم. ونحن معنيون بألاّ تشكل الإجراءات المتخذة من جانب واحد، سواء من طرف الإسرائيليين أو الفلسطينيين، حكماً مسبقاً على نتيجة هذه المفاوضات".
وقد ظهر الخلاف إلى العلن الأحد الفائت عندما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام مجلس الوزراء إنه لن يكون هناك قيود على البناء اليهودي في أي مكان من القدس الموحدة، مؤكداً أن السيادة الإسرائيلية على المدينة كلها مسألة لا جدال فيها.
وكانت مصادر أميركية بلّغت كلاً من إسرائيل والسلطة الفلسطينية أن الولايات المتحدة تعتبر أن القدس الشرقية لا تختلف عن أي بؤرة استيطانية في الضفة الغربية فيما يتعلق بمطلب تجميد بناء المستوطنات.
ولا تزال مسألة المستوطنات القائمة على أراضٍ تم الاستيلاء عليها ويدعي الفلسطينيون ملكيتها، نقطة مثيرة للجدل في العلاقات بين إسرائيل وأوباما. وهناك ما يقرب من 300,000 إسرائيلي يعيشون في المستوطنات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى نحو 180,000 إسرائيلي يعيشون في الأحياء اليهودية في القدس الشرقية.