يعالون يشن هجوماً عنيفاً على إيهود باراك ويصفه بالأفعى
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

شن نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه يعالون، هجوماً عنيفاً على وزير الدفاع إيهود باراك، على خلفية نشر "وثيقة غلينت"، وردّاً على تهرّب وزير الدفاع من تحمّل مسؤولية ما حدث في أثناء السيطرة على الباخرة التركية، وذلك أمام لجنة تيركل المكلفة التحقيق في الحادثة. وقال يعالون في مجلس مغلق أمام أعضاء من حزب الليكود إن أحداث الأسبوع الماضي جعلته أكثر تمسكاً بما سبق أن قاله عن الأفاعي [قاصداً بذلك باراك]، وشدد على أن وزير الدفاع لم يسمح لأحد بالتدخل بما يجري، وهو الآن يلقي بالمسؤولية على الجميع. وكرر يعالون ما قاله رئيس الحكومة في شهادته أمام لجنة التحقيق من أن طاقم الوزراء السبعة بحث فقط في النواحي الإعلامية لوقف الأسطول، ولم يتطرق إلى درس البدائل، وأن البحث اقتصر على الموقف الإعلامي.

وتجدر الإشارة إلى أنه عندما جرى وقف الأسطول كان نتنياهو في زيارة لكندا، وكان يعالون تولى مهماته، لكن هذا الأخير قال: "خلال الحادثة كنت القائم بأعمال رئيس الحكومة نظرياً وليس عملياً".

وكان يعالون أعلن بعد مرور أيام على حادثة السيطرة على الباخرة "مرمرة"، أن شيئاً ما طرأ، وأن خللاً ما وقع في أثناء القيام بالمهمة.

وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس الأركان غابي أشكنازي، قدّموا شهادتهم أمام لجنة تيركل. وقد حمّل نتنياهو وزيرَ الدفاع مسؤولية ما حدث، فأحالها هذا على رئيس الأركان، بحيث لم يبق أمام هذا الأخير سوى تحمّل المسؤولية. وقال باراك أمام لجنة تيركل إن قرار السيطرة على الباخرة كان صحيحاً، لكن خللاً ما حدث في أثناء تنفيذ المهمة. وناقض باراك ما قاله نتنياهو موضحاً أن طاقم الوزراء السبعة بحث في النواحي العسكرية والإعلامية للعملية، وأضاف أن رئيس الأركان أشكنازي، ورئيس شعبة الأبحاث في الجيش، شاركا في الاجتماع وردّا على أسئلة الوزراء المتعلقة بجوانب العملية كافة.