مجلس حقوق الإنسان يتعرض لضغوط متزايدة كي يلغي تحقيقه في حادثة قافلة السفن
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، أن لجنة الأمم المتحدة المكلفة التحقيق في الهجوم الإسرائيلي على قافلة السفن التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة في أيار/ مايو الفائت، ستبدأ أعمالها اليوم في نيويورك. ونتيجة ذلك، تحاول عدة قوى دولية مؤثرة إقناع مجلس حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة بإلغاء التحقيق الذي يقوم به بشأن الحادث.

وقال دبلوماسيون في نيويورك إن عدة بلاد ذات نفوذ كبير تقوم الآن بممارسة الضغوط على مجلس حقوق الإنسان لإلغاء التحقيق وترك المسألة للّجنة التي شكلها بان كي مون. وأضاف هؤلاء أنه في حال لم يستجب المجلس لهذا الطلب، فإنه سيعرّض نفسه للإهانة، لأن استنتاجات لجنة بان كي مون ستُعتبر أكثر صدقية من تلك التي ستضعها اللجنة التابعة لمجلس حقوق الإنسان.

وقالت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة غابرييلا شاليف لصحيفة "هآرتس" أمس: "إن لجنة الأمين العام، من ناحية مستوى ونوعية الأشخاص المشاركين فيها، ستلغي أي حاجة إلى التحقيق من جانب مجلس حقوق الإنسان في جنيف".