· إن التهدئة في غزة تزيد احتمالات وقوع عمليات أخرى يكون مصدرها من يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أو القدس الشرقية. إن عناصر كثيرة لديها مصلحة في أن يكون الصيف الحالي دموياً. هناك مصلحة لدى منظمة الجهاد الإسلامي، التي فرضت "حماس" عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في تنفيذ عمليات في الضفة. كما أن من شأن منظمات فلسطينية أخرى، وحتى تلك المرتبطة بـ"حماس"، أن تكثف جهودها الرامية إلى تنفيذ عمليات في غضون الفترة المقبلة، كـ"تعويض" عن الهدوء في غزة.
· من المهم أن نتذكر أن منظمة الجهاد الإسلامي مقربة من إيران، التي لا تألو جهداً في تشجيع العمليات الإرهابية داخل الأراضي الإسرائيلية. وعلى الرغم من ذلك فإن الخطر الأكبر في هذا الصيف لا يزال يكمن في الشمال، من جانب حزب الله، حيث تزداد الإشارات إلى أن مسألة الانتقام لعملية اغتيال عماد مغنية لم تسقط عن جدول الأعمال.
· صحيح أن الخطر الأكبر يتربص بالمؤسسات الإسرائيلية واليهودية في الخارج، غير أن حزب الله أثبت في الماضي أن في إمكانه أن يقوم بعمليات من المناطق [المحتلة] داخل الخط الأخضر، بواسطة وحدة خاصة رقمها 1800، أقيمت لهذا الغرض تحديداً.