من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· بحسب التقسيم التقليدي المتبع في قوانين الحرب، التي تلزم إسرائيل أيضاً، هناك "مقاتلون" و"غير مقاتلين". غير أن ظهور المنظمات "الإرهابية" أدى إلى إيجاد نوع جديد هو "المقاتلون غير القانونيين". إن هؤلاء يشاركون في القتال، بهذا القدر أو ذاك، لكن من دون أن يلبسوا الزي العسكري، وعلى حين غرة ينفضون عنهم صورة المواطن ويلبسون صبغة "الإرهابي".
· إن كل فرد من هذا القبيل هو منظمة؛ في إمكانه أن ينهض إلى عمله وأن يجتاز أجهزة الفحص الأمنية كافة، وأن ينفذ عملية خطط لها من قبل، أو نزوة طارئة.
· حتى قبل بضعة أعوام سمحت إسرائيل لنفسها بأن تخطف وتسجن أو بأن تعتقل كل الذين اعتبرتهم مقاتلين غير قانونيين. لكن منذ سنة 2002 ما عاد القانون [الإسرائيلي] يجيز ذلك، بعد أن طلب رؤساء المحكمة العليا من الدولة أن تثبت مدى "الخطر الشخصي"، الذي يشكله المقاتل غير القانوني في المستقبل.
· إن السؤال [فيما يتعلق بعملية القدس أمس] هو: من الذي كان في إمكانه أن يحدّد مدى هذا الخطر الشخصي، في الوقت الذي ظل الفارق بين سائق جرافة و "إرهابي" مستتراً في دماغ منفذ العملية؟.