إلى تركيا دولتان عربيتان تسعيان لنزع فتيل التوتر بين إسرائيل وسورية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

نقلت دولتان عربيتان رسالة إلى إسرائيل خلال الأسبوع الفائت تفيد أن لديهما انطباع بأن سورية لا تنوي مهاجمة إسرائيل في الأشهر المقبلة. وتشكل الرسالة جزءًا من جهد تبذله دول معتدلة في المنطقة لتخفيف حدة التوتر الذي نشب بين القدس ودمشق مؤخراً. كما تبذل تركيا جهوداً كبيرة في هذا المجال. ويقول المسؤولون العرب إن الخطوات التي تقوم بها سورية هي دفاعية أساساً وردّ فعل على الاستعدادات الدفاعية التي تقوم بها إسرائيل في هضبة الجولان، تحسباً لنشوب مواجهة. وتخشى دول عربية معتدلة من وقوع صدام بين إسرائيل وسورية ومن تأثيراته المحتملة في المنطقة.

وتتابع المؤسسة الأمنية في إسرائيل، بقلق، التقارير التي تتحدث عن التسلح السوري. وأمس الأول أوردت صحيفة روسية أن روسيا ستسلم السوريين قريباً 50 منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز بانتسير  إس- 1 - إي (إس- إي -22). وتبلغ قيمة الصفقة نحو 900 مليون دولار. وتبدي إسرائيل قلقاً من احتمال تفكيك هذه المنظومات، التي يمكن تركيبها على عربات، ونقلها إلى حزب الله، بحيث تصبح صواريخ مفردة يمكن أن تشغّلها طواقم صغيرة، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة.