لا سولار في غزة ولا كهرباء على رغم السماح بنقل الوقود إليه
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

على الرغم من موافقة إسرائيل على فتح معبر ناحال عوز (معبر الشجاعية) أمام نقل الوقود إلى قطاع غزة، لم يُنقل السولار إلى شركة الكهرباء الغزيّة، ومن المتوقع أن يتفاقم النقص في الكهرباء في القطاع. ويعود سبب النقص إلى قرار الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في تمويل تزويد محطة الطاقة بالسولار. ويقول الاتحاد الأوروبي إن المسألة قيد الدرس ومن المتوقع أن يتخذ القرار بشأنها اليوم.

وأعلنت شركة الكهرباء الغزيّة، التي تزود القطاع بنحو 25% من الكهرباء، أنها ستوقف منشآت توليد الكهرباء الأربعة العائدة لها، مما سيؤدي إلى نقص في تزويد الكهرباء لمئات الآلاف من السكان.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن قبل بضعة أيام سحب التزامه بتحمل ثمن الوقود موقتاً ريثما يدرس الوضع، وعليه أوقفت شركة "دور ألون" الإسرائيلية تزويد محطة الطاقة بالسولار حتى إشعار آخر. وتسيطر حركة حماس على منشآت شركة الكهرباء الفلسطينية بعد أن غيّرت الموظفين العاملين في هذه المنشآت، المحسوبين على حركة فتح.