إيهود باراك: صفقة الأسرى ستُحسم خلال الأيام القليلة المقبلة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أوضح وزير الدفاع إيهود باراك مساء أمس (الخميس) أن إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل شارفت على الانتهاء. ففي موجز قدمه إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية في باريس التي قام بزيارتها، قال إن "الاتصالات التي جرت بشأن الجنديين المختطفين أودي غولدفاسر وإلداد ريغف بلغت مرحلة تمكّن من اتخاذ القرارات الحاسمة في شأنها خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة". ومن المفترض أن يلتقي باراك اليوم (الجمعة) عائلتَي الجنديين المختطفين ويطلعهما على تفصيلات الصفقة.



وفي الموجز الذي قدمه الوزير إلى وسائل الإعلام أعرب عن تشاؤمه حيال مدة سريان التهدئة في غزة، وقال: "إنها مسألة هشة لا يمكننا أن نعرف ما إذا كانت ستصمد يومين أو أسبوعين أو شهرين". وأضاف أن التهدئة كانت الخيار الوحيد الذي يتيح أمام إسرائيل إجراء مفاوضات بشأن إطلاق غلعاد شاليط، وتابع: "لو لم نتجه نحو التهدئة لتأجل إطلاقه إلى أجل غير معروف".



ومع ذلك رأى باراك أنه في نهاية الأمر لن يكون هناك مفر من شن عملية عسكرية كبيرة ]ضد غزة[، وقال: "إن خطة عملنا تفترض أننا سنصل إلى عملية عسكرية ضد غزة، لكننا نأمل، قبل ذلك، بأن نستغل الإمكانات الأخرى كافة".



وفي حديث وزير الدفاع مع المراسلين تطرق أيضاً إلى الاتصالات بسورية، وأعرب عن تقدير فحواه أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام خلال فترة الإدارة [الأميركية] الحالية ضعيفة.