تعلن قوى الأمن يومياً، على مدى الفترة الأخيرة، اعتقال شاب أو فتى فلسطيني على أحد الحواجز في الضفة الغربية أو القدس وفي حيازته سكين. وأمس سُجل رقم قياسي مع وقوع ثلاثة حوادث من هذا النوع خلال بضع ساعات، اثنين في منطقة القدس وآخر في الخليل.
وتقدّر المؤسسة الأمنية أن هناك عدداً من الأسباب وراء موجة محاولات تنفيذ عمليات طعن بالسكين، منها صعوبة تنفيذ عمليات انتحارية داخل الخط الأخضر بفضل الجدار الفاصل، ووسائل الإحباط التي تقوم بها قوى الأمن الإسرائيلية، وكذلك الفلسطينية.
وشرحت مصادر أمنية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" التوجه الذي أخذ يظهر في الميدان بقولها: "عندما تنعدم القدرة على تنفيذ عمايات انتحارية، ينتعش الإرهاب 'العفوي'، ونشاهد سكاكين وحجارة أكثر".
وبحسب تقدير نائب مفوض عام الشرطة، يتوقع أن نشهد مزيداً من محاولات تنفيذ عمليات طعن بالسكين ضد مستوطنين ورجال قوى الأمن خلال الفترة القريبة المقبلة.