نقلت قناة التلفزة العاشرة مساء أمس، عن مصدر أمني قوله إن وزير الدفاع إيهود باراك تلقى رسالة تتضمن تهديداً بقتله. وبحسب التقرير، فإن التهديد جدي للغاية، وثمة خشية حقيقية من التعرض لحياة وزير الدفاع. وقد تم الكشف عن تفصيلات مضمون الرسالة، ومما جاء فيها: "إذا كنت تعتقد أنك ستدمر المستوطنات فأنت على خطأ، وسأقتلك. سأنال منك ومن أولادك، فاحذر. إن لم يكن الآن، فعندما تترك منصب وزير للدفاع ولا تكون عليك حراسة". وقد كُلف جهاز الأمن العام (شاباك) والجهات الأمنية المعنية بمعالجة أمر الرسالة.
ورداً على رسالة التهديدات التي أُعلن أنها أرسلت إلى وزير الدفاع، قال عضو الكنيست ميخائيل بن آري (حزب الاتحاد القومي) إن هذه الأقوال مكيدة دبرها مؤيدو باراك ضد المستوطنين، وإنها سُربت لأغراض معينة، ووصفها بأنها مهزلة.
وعقّبت لجنة مستوطني السامرة [شمالي الضفة الغربية] على رسالة التهديد بقولها: "إن انضمام جهاز الأمن العام إلى جوقة المحرضين ضد المستوطنين اليهود هو خطوة مكشوفة الهدف منها تحضير الرأي العام لأعمال الطرد المتوقعة".