قالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في أول اجتماع لها بمؤيديها عُقد في مقر حزب كاديما بتل أبيب، في سياق التحضير للانتخابات التمهيدية التي ستُجرى في شأن رئاسة الحزب، إنه يجب استعادة ثقة الجمهور بمؤسسات الحكم والقانون. وأضافت أن الشعور الذي لازمنا في أثناء الانتخابات العامة السابقة اختفى، وها هو الآن يعود، مشيرة إلى أن البعض يقولون لها إنهم مستعدون لتأييد كاديما شرط أن ينفذ ما نادى به في السابق. وتابعت ليفني أن الوضع الصعب لا يقتصر على الحزب بل ينسحب على الدولة كلها، وحذرت من أن الجمهور يئس من السياسة ومن شأنه أن ينفض يديه منها. وأضافت: "لكننا لم ننزلق إلى اليأس بعد. إن الأمل وحده يمكن أن يحرك الناس للعمل واستعادة الشعور الذي لازمنا في الانتخابات السابقة. لقد جئنا كي نحدث التغيير". وتابعت: "ليس من قبيل المصادفة أن يكون موقع حزب الوسط بين اليمين واليسار. لقد جئنا كي نملأ الفراغ بنظرة منظمة إلى العالم، وهناك جمهور كبير يؤمن بهذه النظرة. في المجال السياسي، نعم لعملية السلام. [لكن] لا يمكننا التوصل إلى اتفاقات ونسلم أمرنا للطرف الآخر، ونأمل خيراً. إذا لم تتم تلبية الحاجات الأمنية لإسرائيل فلن يكون هناك تسوية".
ليفني تعد بإحياء حزب كاديما
تاريخ المقال
المصدر