إيهود باراك: العملية العسكرية في غزة أقرب من أي وقت مضى
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع إيهود باراك لرؤساء السلطات المحلية في البلدات المحاذية لقطاع غزة، خلال جولة قام بها في مصنع نيرلات الذي قُتل فيه أحد سكان كيبوتس نيريم بقذيفة هاون: "إن التهدئة أو التسوية تبتعد، والعملية العسكرية هي اليوم أقرب من أي وقت مضى". وتابع قائلاً: "على الرغم من رغبتنا في استنفاد فرصة التهدئة، إلا إن من الممكن أن نقوم بعملية عسكرية قبل التهدئة، فالأمور كلها ليست خاضعة لسيطرتنا، وإذا ما استمرت الهجمات، فسيكون من الصعب علينا ممارسة ضبط النفس، وقد نجد أنفسنا ننزلق إلى حملة عسكرية".



وكانت قذيفة هاون سقطت على مصنع نيرلات صباح اليوم (الخميس)، وأدت إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين. وبعد الحادث بفترة قصيرة، أعلن الفلسطينيون مقتل طفلة تبلغ أربعة أعوام وإصابة والدتها في غارة نفذها سلاح الجو في قطاع غزة. وأعلنت قوى الأمن التابعة لحركة "حماس" أن مروحية إسرائيلية هاجمت مجموعة من المسلحين في جنوب القطاع، لكنها أخطأت الهدف وأصابت الأم وطفلتها.



وصباح اليوم (الجمعة)، أصيب أحد جنود الجيش الإسرائيلي بنيران أُطلقت على قوة إسرائيلية كانت تقوم بأعمال هندسية على طول السياج الحدودي في شمال قطاع غزة ("يديعوت أحرونوت"، 6/6/2008). وبالتوازي مع ذلك، قتلت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تقوم بعملية في منطقة ناحل عوز، مسلحاً من ناشطي حركة "حماس". وقبل ذلك ببضع ساعات أعلن الفلسطينيون إصابة عشرة أشخاص على الأقل في غارة جوية استهدفت موقعاً للحركة في منطقة بيت لاهيا شمالي القطاع. وبحسب التقارير، أصيب طفل أيضاً جراء الغارة.