تناول وزير الدفاع إيهود باراك، خلال جلسة عقدتها لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الأحداث التي شهدها لبنان مؤخراً، فقال: "إن الأحداث التي وقعت في لبنان خلال الشهر الفائت تشكل إنجازاً لحزب الله ولسورية، وبصورة غير مباشرة لإيران أيضاً". أما إيران فتناولها بقوله: "إنها تواصل السعي للحصول على سلاح نووي، وعلى إسرائيل العمل على منع هذا التهديد. هناك كثير مما يتوجب عمله، وآخر شيء يمكن أن يفيد هو الكلام ".
وفيما يتعلق بالمحادثات مع دمشق قال باراك: "الاتصالات الجارية هي محاولات جس نبض، وتفهم الأطراف جميعها أن الدولة التي سيتعين عليها أن ترعى العملية في نهاية المطاف هي الولايات المتحدة".
وفيما يختص بالوضع في غزة، قال وزير الدفاع: "يدور هناك قتال متواصل. وخلال الشهرين الفائتين قُتل ما يزيد على 70 [مقاوماً]، أمّا خلال الأشهر الستة الفائتة فقُتل ما يزيد على 300 مقاوم. إن حركة 'حماس' واقعة تحت ضغط، ونحن نرى مظاهر المحنة التي تشهدها والتي يعكسها الواقع على الأرض". وأثنى أيضاً على مصر بسبب التحسن الذي طرأ في مجال إحباط تهريب الأسلحة. كما تطرق إلى الوضع في الضفة الغربية بقوله: "إن التقدم الرئيسي الذي حدث في المفاوضات كان في الموضوعات الاقتصادية، وقد استنفدنا معظم ما يمكن القيام به في مسألة الحواجز، ونحن ندرس المزيد من التسهيلات".
وبدورها، أوردت "معاريف" (2/6/2008) عن باراك قوله أمام اللجنة إن فرص التوصل إلى اتفاق سلام خلال هذا العام نتيجة المفاوضات مع سورية، ليست كبيرة، وأضاف: "لست واثقاً بأن في إمكان تركيا أن تتوسط بيننا وبين السوريين. هناك قوة عظمى واحدة يمكنها القيام بوساطة تفضي إلى نتائج".
إيهود باراك يستبعد اتفاقاً مع سورية خلال العام الجاري
تاريخ المقال
المصدر