من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
سيقوم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بزيارة واشنطن نهار الاثنين المقبل، ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما. كما أنه من المتوقع أن يبذل الرئيس الأميركي جهده لإظهار صداقته لنتنياهو. ويتوقع أوباما أن يطّلع من خلال حديثه مع نتنياهو على خطته السياسية قبل حلول أيلول/ سبتمبر، موعد انتهاء تجميد البناء في المستوطنات.
وتشعر الإدارة الأميركية بالقلق إزاء الانعكاسات المحتملة لتجدد البناء في المستوطنات على المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويضغط الأميركيون على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للموافقة على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة. وسيحاول أوباما جس نبض نتنياهو بشأن احتمالات استمرار تجميد البناء في المستوطنات.
أمّا نتنياهو فلم يعبّر حتى الآن بوضوح عمّا ينوي عمله بعد انتهاء مدة التجميد في 28 أيلول/ سبتمبر، وكان اجتمع بطاقم الوزراء السبعة للبحث في التحضيرات لزيارته لواشنطن، وليس واضحاً ما إذا كانت قضية تجميد البناء قد طرحت في المناقشات.
وكانت الإدارة الأميركية شهدت نقاشات بشأن كيفية التعامل مع نتنياهو، ولا سيما بعدما أعرب الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، عن خيبة أمله من مراوحة نتنياهو مكانه في المحادثات غير المباشرة، مقترحاً الضغط عليه في لقائه مع أوباما. لكن أطرافاً أخرى في الإدارة، وعلى رأسها مستشار الرئيس دنيس روس، تعتقد أنه يجب استغلال الاجتماع من أجل ترميم الثقة بين الرجلين.
واستناداً إلى مصادر إسرائيلية، فإن الإدارة الأميركية لم تقرر بعد أي طريقة ستنتهج، الأمر الذي يرجح احتمال ألاّ يطلب الرئيس أوباما من نتنياهو تقديم مواقف واضحة من المشكلات الأساسية للحل النهائي مع الفلسطينيين، وبصورة خاصة موضوع الحدود والدولة الفلسطينية.