قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان إن اشتراك ممثلين عن الأمم المتحدة وعن بعض الدول الأوروبية في مؤتمرات تعقد في طهران وتطلق فيها تصريحات معادية للسامية هو أمر سيىء جداً لأنه يضفي شرعية على نظام آيات الله الإيراني الذي يشكل خطراً على سلام العالم كله.
وجاءت أقواله هذه في سياق بيان خاص أصدرته وزارة الخارجية أمس (الأربعاء) تعقيباً على الخطاب الذي ألقاه مساء أول أمس (الثلاثاء) نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي، في مؤتمر دولي عقد في طهران. وأضاف ليبرمان أن "النظام الإيراني لا يتألف من أناس معتوهين فحسب، بل أيضاً من متعصبين لاساميين أصحاب نظرية راسخة ويملكون برنامجاً عالمياً مفصلاً تشكل إبادة دولة إسرائيل جزءاً أساسياً منه، كما يقولون بأنفسهم بملء الفم وعلى رؤوس الأشهاد. وعلى ما يبدو فإن المجتمع الدولي لم يستوعب بعد الخطر الكبير الذي يشكله هذا النظام على السلام العالمي."
وأشار وزير الخارجية إلى أن الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر درج أيضاً على إطلاق تصريحات هوجاء كهذه، ثم تمكن فعلاً من تنفيذ خططه، ومع أن الوضع الآن مختلف، ولن تسمح دولة إسرائيل ذات السيادة بإلحاق ضرر ولو بشخص يهودي واحد، إلاّ إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتدارك الوضع وأن يزيل نظام آيات الله من الوجود، ومن دون ذلك سيبقى الخطر الذي يتهدد السلام العالمي قائماً.
