بيّن استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "هآرتس" أمس (الاثنين)، وأشرف عليه خبير الاستطلاعات البروفسور كميل فوكس من "معهد ديالوغ"، أن 69٪ من الإسرائيليين يؤيدون استئناف حملة الاحتجاج الاجتماعية التي بدأت يوم السبت الفائت بتظاهرة عنيفة في وسط مدينة تل أبيب، وأن 20٪ فقط يعارضون استئنافها.

وشمل هذا الاستطلاع 508 أشخاص بالغين يمثلون جميع فئات السكان اليهود، مع نسبة خطأ تبلغ درجتها القصوى 4,2٪.

وقال 67٪ من الذين شملهم الاستطلاع إن أوضاعهم الاجتماعية لم تتغير مطلقاً منذ اندلاع حملة الاحتجاج الاجتماعية في الصيف الفائت، بينما قال 15٪ فقط إن أوضاعهم الاجتماعية تحسنت منذ ذلك الوقت.

وأكد 29٪ من المستطلعين أن كلاً من الشرطة والمتظاهرين يتحملان بالقدر نفسه المسؤولية عن أعمال العنف التي شهدتها التظاهرة في تل أبيب يوم السبت الفائت، وفي الوقت نفسه أكد 27٪ منهم أن الشرطة وحدها تتحمل المسؤولية عن أعمال العنف هذه، بينما أكد 21٪ أن المتظاهرين هم الذين يتحملون هذه المسؤولية.

وقال 23٪ من الإسرائيليين إنه لا بد أحياناً من اللجوء إلى العنف في مثل هذه الحملات، بينما أكد 61٪ أنهم يعارضون اللجوء إلى أي أعمال عنف.