شن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، في سياق مقابلة أدلى بها إلى صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية ونُشرت أمس (الخميس)، هجوماً عنيفاً على إيران واتهمها بمحاولة خداع العالم طوال الوقت بشأن مسار برنامجها النووي، وأكد أن إسرائيل لا يمكنها أن تسمح بإجراء جولات محادثات أخرى مثل الجولات الثلاث التي جرت بين مجموعة 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن+ ألمانيا] وإيران في كل من إسطنبول وبغداد وموسكو، كون ذلك سيمنح هذه الأخيرة مهلة أخرى للمناورة فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
وأضاف باراك أنه يجب تشديد وطأة العقوبات المفروضة على إيران، ورفع سقف المطالب منها.
ورفض وزير الدفاع الإجابة عن سؤال يتعلق بمدى امتلاك إسرائيل القدرة الكافية لشن هجوم عسكري على إيران، واكتفى بالقول إن هناك دولتين في العالم مصممتان على منع إيران من التحول إلى دولة نووية هما الولايات المتحدة وإسرائيل، وبالنسبة إليهما تظل جميع الخيارات لتحقيق ذلك مطروحة في جدول أعمالهما.
على صعيد آخر، قالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن قرار مجموعة 5+1 عدم تفجير المحادثات مع إيران وعقد اجتماع آخر بين الجانبين على مستوى الخبراء في 3 تموز/ يوليو المقبل يثبت أن هذه الدول تبذل كل ما في وسعها من أجل الامتناع من خوض حرب.