أجرى القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلية شاؤول موفاز الذي يقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة، بعد ظهر أمس (الخميس)، محادثات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وذلك لدى انضمام هذا الأخير إلى اللقاء الذي كان موفاز يعقده مع مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون في البيت الأبيض.
وتركزت المحادثات على الموضوع الإيراني، وعلى عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال موفاز خلال هذه المحادثات إن انضمام حزب كاديما الذي يرأسه إلى حكومة بنيامين نتنياهو وتأليف حكومة وحدة وطنية يتيحان فرصة لتحريك العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين في غضون فترة العام ونصف العام المقبلة المتبقية حتى موعد الانتخابات الإسرائيلية العامة، مشيراً إلى أنه يمكن خلال هذه الفترة التوصل إلى اتفاق بين الجانبين بشأن الحدود الدائمة والترتيبات الأمنية.
كما دعا موفاز الرئيس الأميركي إلى تشديد وطأة العقوبات المفروضة على إيران، وفي الوقت نفسه إلى الاستمرار في التحضير لشن عملية عسكرية على منشآتها النووية.
وقالت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى إن الرئيس الأميركي كان معنياً بأن يطلع على مواقف القائم بأعمال رئيس الحكومة إزاء الموضوع الفلسطيني والمسألة الإيرانية.
هذا، وأنهى موفاز مساء أمس (الخميس) زيارته للولايات المتحدة، وقد عقد خلالها لقاءات مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ومع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية والكونغرس. وصرّح في أثنائها بأن الموضوع الفلسطيني أخطر كثيراً من المسألة الإيرانية، الأمر الذي يلزم الحكومة الإسرائيلية دخول مفاوضات مباشرة مع السلطة الفلسطينية على الفور.