كيري لن يزور المنطقة قبل نهاية الشهر الحالي لتفادي مواجهة أخرى مع نتنياهو
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

 

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه سيحاول القيام بزيارة رسمية إلى كل من إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية بعد "عيد الشكر" الذي يصادف في الولايات المتحدة أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.

ونفى كيري في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام اجتماع مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في واشنطن أول من أمس (الاثنين)، ما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن اي زيارة له الى إسرائيل يوم الجمعة المقبل لمناقشة البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف: يبدو أنني لن أتمكن على الأرجح من التوجه إلى هناك خلال عطلة نهاية الأسبوع هذا، إلا إنني مصمّم على التوجه لمتابعة المفاوضات الجارية بعد عطلة "عيد الشكر".

وكان نتنياهو قال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد الفائت، إنه سيناقش الملف النووي الإيراني مع كيري في أثناء الزيارة القريبة التي سيقوم بها هذا الأخير إلى المنطقة ابتداء من يوم الجمعة المقبل.

وقال مصدر إسرائيلي رفيع لصحيفة "هآرتس" إن كيري أعلن قراره إرجاء الزيارة إلى المنطقة لتفادي اندلاع مواجهة علنية أخرى مع نتنياهو في ما يتعلق بالموضوع الإيراني. 

وأشارت مصادر أميركية رفيعة إلى أن الزيارة المذكورة لم تكن مدرجة رسمياً وبصورة نهائية في جدول أعمال كيري على الرغم من إعلان نتنياهو.

وفي المقابل أعرب موظفون رسميون في إسرائيل عن تقديرهم بأن كيري معني الآن بمتابعة المفاوضات التي من المتوقع أن تُستأنف اليوم (الأربعاء) في جنيف مع إيران، ولا يعتزم أن ينجرّ إلى مواجهة جديدة مع نتنياهو.

 

المزيد ضمن العدد 1780