قالت عضو الكنيست أييليت شاكيد ["البيت اليهودي"] إن الفجوات بين إسرائيل والفلسطينيين كبيرة لا يمكن جسرها، ولذا لن يتم التوصل إلى أي تسوية للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني في غضون الأعوام القليلة المقبلة.
وأضافت شاكيد في سياق مقابلة أجرتها معها الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الأربعاء)، أن حزب "البيت اليهودي" يعارض أن تشمل الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل اتفاق أوسلو، أي أسرى من العرب في إسرائيل، وأكدت أن الحزب سيستقيل من الحكومة في حال إطلاق أسرى كهؤلاء.
على صعيد آخر، قال عضو الكنيست شاؤول موفاز من كديما إن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تملك أي خطة لتسوية النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، وشدّد على أنها لا ترغب في التوصل إلى تسوية.
وأكد موفاز في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الأربعاء)، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعتبر شريكاً للسلام وأنه يمكن تحقيق تقدّم والتوصل إلى تسوية معه. لكن موفاز أشار في الوقت عينه إلى أنه لا مجال لإجراء أي حوار أو مفاوضات مع "حماس" لكونها حركة "إرهابية".
وقال موفاز إنه في حال استمرار الأوضاع السياسية على ما هي عليه، فإن إسرائيل ستتحوّل إلى دولة ثنائية القومية.
