مشاريع بين الطاقة البشرية الفلسطينية الرخيصة وإمكانات الاقتصاد الإسرائيلي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تمت بلورة خطة اقتصادية في أثناء لقاء مبعوث اللجنة الرباعية الجديد إلى الشرق الأوسط طوني بلير ورئيس الحكومة إيهود أولمرت في الأسبوع الفائت، سيعقد في إطارها خلال الأشهر المقبلة مؤتمر كبير سيدعى إليه خمسون من رجال الأعمال البارزين في إسرائيل وخمسون من رجال الأعمال البارزين في السلطة الفلسطينية. وينوي أولمرت وبلير تجنيد أفضل رجال الأعمال في الاقتصاد الإسرائيلي لهذا المشروع أمثال نوحي دنكنر ويتسحاق تشوفاه وكثيرين غيرهما. وقد تحدث بلير عن هذه الخطة مع الجانب الفلسطيني، بمن في ذلك رئيس الحكومة سلام فياض.

وسيبدأ تنفيذ الخطة بعد المؤتمر، وفي إطارها سيبدأ رجال الأعمال تنفيذ مشاريع ورسم خطط ومبادرات مشتركة في المجال الاقتصادي. وسيكون الهدف استغلال إمكانات الاقتصاد الإسرائيلي والطاقة البشرية الرخيصة في السلطة الفلسطينية. وستقام مشاريع مشتركة في مناطق السلطة الفلسطينية في مناطق صناعية سيتم إنشاؤها على خط الحدود. وستيسّر المناطق الصناعية القيام بأعمال مشتركة والبدء بمبادرات ثنائية. وسيتم ذلك كله بتشجيع الحكومة الإسرائيلية والحكومة الفلسطينية، وباستثمارات أجنبية، مع خفض الرسوم الجمركية وحوافز أخرى. وستساعد إسرائيل هذه الخطة عن طريق تسهيل الحركة والتنقل وزيادة عدد بطاقات الـVIP  لرجال الأعمال الفلسطينيين، وتسهيل الحركة على المعابر بين الطرفين وما إلى ذلك.