تقديرات في إسرائيل: مصر ستطلب إدخال مزيد من قوات جيشها إلى سيناء
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

 

  • تستعد المؤسستان السياسية والأمنية في إسرائيل لاحتمال ألاّ تكتفي مصر بطلب نقل عدة فرق نخبوية من جيشها إلى سيناء للمرابطة بمحاذاة منطقة الحدود مع إسرائيل، الذي وافقت هذه الأخيرة عليه خلال الاتصالات التي جرت في الأيام القليلة الفائتة بين وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي.
     
  • وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هذه الموافقة لا تُعتبر خرقاً للملحق العسكري لاتفاق السلام بين إسرائيل ومصر، وإنما تعكس تغييراً ضرورياً بسبب الأوضاع الأمنية المستجدة ميدانياً. 
     
  • ومع ذلك فإن عدداً من المسؤولين في إسرائيل يعتقد أن المصريين سيستمرون في مواجهة صعوبات تتعلق بالسيطرة على الأوضاع في سيناء، ولذا، فإنهم سيطلبون إدخال مزيد من قوات جيشهم إلى مناطق لم يكن يُسمح لهم بدخولها في السابق، وعندها ستكون إسرائيل مطالبة بتغيير مفهومها لاتفاق السلام مع مصر.
     
  • ومن ناحية أخرى علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التصريحات المناهضة لإسرائيل، التي تصدر تباعاً في مصر، أثارت قلق الإدارة الأميركية، ولذا، فإن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أرسلت مؤخراً مساعدها الخاص لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان إلى القاهرة لإجراء محادثات في هذا الشأن مع كبار المسؤولين المصريين، وقد أوضح هؤلاء خلال هذه المحادثات أن اتفاق السلام مع إسرائيل مستقر، وأنهم لا ينوون إجراء أي تغيير فيه، وأن الهدف من السماح بإجراء تظاهرات معادية لإسرائيل هو تنفيس للذين يعارضون هذا الاتفاق ويطالبون بإلغائه.