إصابة 8 إسرائيليين بجروح في عملية دهس وطعن جنوبي تل أبيب فجر اليوم (الاثنين)
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

أصيب 8 إسرائيليين معظمهم من عناصر "حرس الحدود" في عملية دهس وطعن نُفذت في الساعات الأولى من فجر اليوم (الاثنين) جنوبي تل أبيب، وقام خلالها منفذ العملية بدهس عدد من عناصر "حرس الحدود" على حاجز عسكري، ثم خرج من السيارة وطعن اثنين آخرين قبل أن يجري اعتقاله.

وتم نقل الجرحى إلى مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب ومستشفى "وولفسون" في حولون لتلقي العلاج، وقد وصفت حالة أحدهم بأنها خطرة، بينما تراوحت إصابات الباقين ما بين متوسطة وخفيفة. كما أصيب منفذ العملية بجروح طفيفة جرى نقله في إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووفقاً للتحقيقات الأولية فإن منفذ العملية استقل سيارة أجرة في يافا، وطلب من السائق الوصول إلى محطة حافلات الباص المركزية الجديدة في تل أبيب، وهناك أجبر السائق على النزول من السيارة بعد أن طعنه في يده، ثمّ توجه إلى النادي الليلي "هأومان 17" جنوبي المدينة. وكانت الشرطة الإسرائيلية نصبت عدة حواجز في الشوارع المؤدية إلى هذا النادي لتأمين الحماية لنحو 1000 شاب كانوا يشتركون في حفل ليلي أقيم فيه.

وقالت مصادر الشرطة الإسرائيلية إن منفذ العملية صدم أحد حواجز "حرس الحدود" بصورة متعمدة في الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم (الاثنين)، وأن أفراد هذا الحرس اعتقدوا لأول وهلة أن السائق ثمل، لكنهم فوجئوا به يخرج من السيارة ويطعن عدداً منهم. وقال القائد العام للشرطة يوحنان دانينو، الذي وصل إلى المكان، إن الشرطة تحقق مع منفذ العملية، وإن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه خطط لتنفيذها مسبقاً. وقال قائد شرطة منطقة تل أبيب أهارون إكسول إن منفذ العملية هو شاب في الـ 20 من عمره من مدينة نابلس، وإنه وصل إلى المكان بهدف تنفيذ عملية دهس بعد أن خطط لها، مشيراً إلى أن الشرطة كانت عززت قواتها من قبل بسبب "الأوضاع الأمنية الحساسة".

ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة "معاريف" (29/8/2011) أن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بـِني غانتس أصدر الليلة الماضية تعليمات تقضي بتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة وعلى طول منطقة الحدود مع مصر، وذلك بسبب إنذارات أفادت بأن حركة الجهاد الإسلامي تنوي تنفيذ عملية مسلحة قريباً، مشيرة إلى أن عملية تعزيز قوات الجيش جرت بالتنسيق مع قيادة الجيش المصري.