· الخطاب الأخير للرئيس بشار الأسد وردة فعل رئيس الحكومة إيهود أولمرت عليه جددا الجدل بشأن جدية الأسد فيما يقوله.
· السؤال المهم هو: هل إبرام اتفاق سلام إسرائيلي – سوري، على فرض أنه ممكن، جيد لإسرائيل؟ في مقابل أفضليات السلام هناك ستة أسباب للتحفظ عن اتفاق محتمل كهذا. هذه الأسباب هي: 1- لن يحل اتفاق السلام هذا أياً من المشاكل الأمنية الأخرى لإسرائيل، مثل التهديد الإيراني النووي والنزاع مع الفلسطينيين ومع حزب الله في لبنان؛ 2- اتفاق السلام لن يسوّي علاقات إسرائيل بالعالم العربي؛ 3- اتفاق السلام قد يقرب أجل النظام السوري الذي تهيمن عليه الأقلية العلوية، وعندما يسيطر السنّة على الحكم، ومن غير الواضح هل سيلتزمون الاتفاق؛ 4- لن تعارض الولايات المتحدة الاتفاق لكنها خلافاً للاتفاقات السابقة لن تموله؛ 5- الاتفاق لن يقدم لإسرائيل الحد الأدنى من الأمن المطلوب؛ 6- هضبة الجولان هي واحدة من المناطق القليلة التي تتيح لنا أن نستنشق هواء نقياً.