اتفاق سوري-إسرائيلي لن يُبعد تهديد "نووي" إيران وحزب الله وحماس وقد ينهي نظام الأسد
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·      الخطاب الأخير للرئيس بشار الأسد وردة فعل رئيس الحكومة إيهود أولمرت عليه جددا الجدل بشأن جدية الأسد فيما يقوله.

·      السؤال المهم هو: هل إبرام اتفاق سلام إسرائيلي – سوري، على فرض أنه ممكن، جيد لإسرائيل؟ في مقابل أفضليات السلام هناك ستة أسباب للتحفظ عن اتفاق محتمل كهذا. هذه الأسباب هي: 1- لن يحل اتفاق السلام هذا أياً من المشاكل الأمنية الأخرى لإسرائيل، مثل التهديد الإيراني النووي والنزاع مع الفلسطينيين ومع حزب الله في لبنان؛ 2- اتفاق السلام لن يسوّي علاقات إسرائيل بالعالم العربي؛ 3- اتفاق السلام قد يقرب أجل النظام السوري الذي تهيمن عليه الأقلية العلوية، وعندما يسيطر السنّة على الحكم، ومن غير الواضح هل سيلتزمون الاتفاق؛ 4- لن تعارض الولايات المتحدة الاتفاق لكنها خلافاً للاتفاقات السابقة لن تموله؛ 5- الاتفاق لن يقدم لإسرائيل الحد الأدنى من الأمن المطلوب؛ 6- هضبة الجولان هي واحدة من المناطق القليلة التي تتيح لنا أن نستنشق هواء نقياً.