وفد من أعضاء الكنيست سيلتقي أعضاء من مجلس الشعب المصري في واشنطن بعد أسبوع ونصف أسبوع
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

علمت صحيفة "هآرتس" من مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أنه من المتوقع أن يتوجه وفد من أعضاء الكنيست بعد أسبوع ونصف أسبوع إلى العاصمة الأميركية واشنطن، وذلك لعقد لقاء يعتبر الأول من نوعه مع أعضاء من مجلس الشعب في مصر بعيداً عن أنظار وسائل الإعلام.

وقد بادر إلى عقد هذا اللقاء السفير الإسرائيلي في القاهرة يعقوب أميتاي الذي يقيم علاقات خاصة مع عدد من أعضاء مجلس الشعب.

كما علمت الصحيفة أنه سيقف على رأس الوفد المصري عضو مجلس الشعب محمد عصمت السادات رئيس حزب "الإصلاح والتطوير" وابن شقيق الرئيس المصري السابق أنور السادات.

وكان من المقرر أن يترأس الوفد الإسرائيلي عضو الكنيست آفي ديختر من حزب كاديما، والذي أشغل في السابق منصب رئيس جهاز الأمن العام [شاباك]، ومنصب وزير الأمن الداخلي، ويملك خبرة كبيرة في مجال العلاقات الإسرائيلية - المصرية، فضلاً عن كونه يتكلم اللغة العربية بطلاقة، غير أنه اعتذر عن الاشتراك في هذا اللقاء. وفي إثر ذلك قرر وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أن يختار ثلاثة أعضاء كنيست للاشتراك في هذا اللقاء، وهم روحاما أبراهام- بليلا من كاديما، ويتسحاق فاكنين من شاس، وحمد عمّار من "إسرائيل بيتنا". غير أن مصادر رفيعة المستوى في رئاسة الكنيست اعترضت على تركيبة هذا الوفد بحجة أن أعضاءه لا يملكون خبرة كبيرة في المجال السياسي - الأمني. وقد وجه رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين رسالة خاصة إلى وزير الخارجية وكبار المسؤولين في الوزارة طلب فيها تغيير تركيبة الوفد واختيار أعضاء كنيست ذوي تجربة أكبر في العمل البرلماني، وذوي خبرة أكثر في المجال السياسي - الأمني.