الخلاف بين أوباما ونتنياهو إزاء إيران سيئ لإسرائيل
تاريخ المقال
المصدر
- يبدو أن الولايات المتحدة سلمت بواقع وجود برنامج نووي ومنشآت نووية لدى إيران. ومع أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سبق أن تعهد بألا تمتلك إيران أسلحة نووية خلال فترة ولايته الرئاسية، إلا أن السؤال المطروح بحدّة هو ما الذي سيحدث بعد انتهاء ولاية أوباما؟
- يعتقد المسؤولون في إسرائيل أن إرجاء عملية امتلاك إيران أسلحة نووية 3 أو 4 أعوام من خلال الاتفاق الذي على ما يبدو سيتم التوصل إليه في ختام مفاوضات جنيف بين مجموعة دول 5+1 وإيران، يشكل تهديداً مصيرياً لإسرائيل.
- وبناء على ذلك، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يشدّد صباح مساء على أنه يجب إزالة الخطر النووي الإيراني مرة واحدة وأخيرة الآن، وعدم إرجاء ذلك إلى مرحلة لاحقة.
- مهما يكن، فإن الخلاف الجديد الناشب بين إسرائيل والولايات المتحدة إزاء إيران غير جيد بتاتاً بالنسبة إلى الدولة وبالنسبة إلى اليهود بصورة عامة. ويمكن أن يكون أحد مسببات هذا الخلاف سعي الرئيس الأميركي لجباية ثمن من رئيس الحكومة من جراء دعم هذا الأخير منافس أوباما في انتخابات الرئاسة الأميركية ميت رومني.
- لكن تبقى المشكلة أن الثمن الذي ستتم جبايته قد ندفعه جميعاً.